إن صانعي هواتف الاندرويد الذكية يقومون بعملهم منذ سنوات الآن، وعلاوة علي ذلك فإنهم يسيطرون علي السوق باستخدام هواتف رخيصة لتتفوق على الآيفون الذي يعتبر أكثر تكلفة منهم، وهذا ما دفع أبل للتفكير بإنتاج آيفون منخفض التكلفة للمنافسة بشكل أكبر في الأسواق الناشئة.
والآن ظهرت لنا بعض الاحصائيات الساخرة من وول ستريت والتي تظهر بأن هامش الربح الإجمالي لأبل سيرتفع بنسبة 6% إذا قامت الشركة بتخفيض تكلفة الجهاز.
وذكر “مورجات ستانلي” المحلل في Katy Huberty، بافتراض أن أبل ستبيع 100 مليون آيفون خلال النصف الثاني من عام 2013 وهناك مزيج بنسبة 50/50 من هواتف الآيفون ذات السعر العادي والآيفون رخيص الثمن الذي يبدأ بـ 399 دولار، فسوف نرى 6% إجمالي ربح بالدولار.
وفي جدولين يوضحان أثر الآيفون رخيص الثمن، أظهرت شركة Huberty أن إجمالي عائدات أبل للنصف الثاني من هذا العام سوف ترتفع بنسبة 5%. وعادئدات الآيفون سوف تقفز بمقدار 10%، والوحدات المُباعة سترتفع بنسبة 30% وبالتالي تحسين مكانة أبل في الأسواق الناشئة.
وبالمثل، إذا أعلنت أبل عن آيفون رخيص الثمن للتأثير على أرباحها في الربع الخاص بشهر يونيو، فسوف تستفيد أبل من هذه الخطوة أيضاً. كما ان أبل تقوم بتجربة عدد من الخصومات والاستراتيجيات الأخرى لتحسين مبيعات الآيفون كما هو الحال في الهند.
وتكمن الفكرة هنا، في أن الآيفون هو دينامو الربح بالنسبة لأبل حتى إذا حدث تباطؤ في مبيعات الآيباد والماك فإن هذا لايزال يعني أن أرباح أبل عموماً ستنمو بنسبة 0.9%. بالإضافة لذلك، نحن لا نتحدث أن أبل ستقوم بمنح الآيفون مجاناً. فإن الآيفون المتوقع يبلغ سعره 399 دولار بدون عقد، مما يعني أنه سيكون أقل بمبلغ 6 دولار فقط عن أغلي الهواتف الذكية التي تقدمها أكبر شركات الصين. وفي النهاية، من يدري كم هاتف آيفون يمكن لأبل بيعه مع الإصدار الجديد ؟